ريلا في انجلاسايد
بينما كانت ريلا بلايث، ابنة أن وجيلبرت الصغرى، تتأمل الحياة بعينيها المضيئتين كنجمتين في ليل صاف، كانت تطمح إلى تلك اللحظة السحرية: رقصتها الأولي في المنارة، وقبلة من ذلك الوسيم كينيث فورد، الذي كان قلبها يرف بجواره كعصفور في قفص من ذهب فتاة في الخامسة عشر، تتلألأ في وجهها علامات الطفولة وبراءة الأحلام، تحمل بين جوانحها عرشا من التطلعات المستقبل يزدهر بالألوان والضحكات.
انها بداية فصل في حياة ريلا، حيث تتراقص الأحلام على حافة المجهول، وتبدأ مغامرة تتجاوز حدود الرغبات البريئة لتقتحم عوالم القوة والشجاعة متسائلة: هل ستظل هذه الفتاة التي تتراقص في ضوء الشمس، أم ستصبحامرأة تسطر تاريخا في زمن يمتحن كل ما هو نقي في القلب والروح ؟