ان في انجلسايد

ان في الجلسايد، ذلك الحصن الذي أقيم بين أحضان الطبيعة ووحي الأحلام تتربع أن شيرلي بجانب جيلبرت الطبيب الذي أسر فؤادها بذكاءه وحنانه منذ أول لقاء هنا بين جدران تتعالى فوقها أصداء التاريخ وتتناثر في أرجائها أسرار الحياة، تتراقص الأيام وتنسج الحكايات عن أسرة تسعى في معترك الفرح والتحدي، أن الأم التي تنقد في قلبها مشاعر تتجاوز حدود التعبير تبدل في كل يوم جزءا من كياتها لتربية أبنائها السنة أم لسير بخطى حكيمة بين مبادئ المحبة المتجذرة وأخلاقيات الدين، وخيال ا اللمس السماء، في هذا الماوى الذي تتناقم فيه الموالين الصارمة ولع متعة الإستكشاف تتيح أن لابنائها حرية التحليق مع الادراك العميق بان لكل فعل تبعاته و فعل تبعاته التي لا تغتفر