ان في المرتفعات الخضراء
في فجر جديد، حيث تسكب الشمس خيوطها على المرتفعات الخضراء جاءت طفلة كأنها نفحة من حلم عابر ، أن الصغيرة، ابنة الخيال وعروس اليتم. من ملجأ الوحدة إلى بيت تحفه الألفة، وقعت في كنف السيدة ماريلا، ذات القلب الحازم والعقل الراجح، حيث امتزجت القلوب على نغمات الحياة اليومية بخيال لا يحده واقع، كانت أن تصنع من كل لحظة لوحة ومن كل يوم مغامرة. لا يثنيها شغب الطفولة ولا تقلبات الحياة، بل تهب العادية سحرًا لا يقاوم. بين ضحكات تنساب كجدول ونزاعات صغيرة تخلفها البراءة، تنمو حكايتها كزهرة برية بين مروج الجمال. هذه ليست قصة ألم، بل سيمفونية حب وفكاهة