
ان في عزبة الصفصاف
في عزبة الصفصاف، حيث يوشوش الصفصاف المتدني للزياح حكايات دفينة، تسكب أن شيرلي ذاتها في مداد الرسائل، ترسلها إلى جيلبرت كمن يودع شغاف قلبه بين السطور. على الورق، تنسج أحلامها وأفراحها.
وتزهر مشاهد العزبة بكل ما فيها من سكينة مشوبة بالحنين بين طيات الرسائل، يتردد صدى المروج الخضراء وهمسات الطبيعة، تمتزج ضحكات الطفولة القديمة بنبض جديد يثري روحها. في كل كلمة، تنبثق ملامح امرأة تتأرجح بين وهج الحب وارتقاب المجهول، وبين التحدى العذب الذي يفرضه الانتظار