ان في افونلي

حين تزهر المروج في أفونلي، وتغني الأطيار فوق الجداول الرقرافة، تسير ان شيرلي بخطى تعج بالمرح والخيال، تحمل في قلبها شغفا لا يهدأ وحنا للحياة يملأ الأفق. أفونلي، تلك القرية الوادعة ليست إلا مسرحا الأحداث تنبض بالدهشة، حيث يمتزج عبق الطبيعة مع نبض العلاقات الإنسانية، فتتجدد الحكايات كل يوم. بين مساعي أن لتحسين مجتمعها بحماسة لا تقاوم، والمواقف الطريقة التي تخلقها براءتها الممزوجة بذكاء لامع يفتح أمامها باب جديد للحياة، مليء بالصداقة، والمفاجات والدروس التي تنقش في الروح كحفر على الحجر.