
ان في الجزيرة
على ضفاف جزيرة تخبئ بين حناياها أنفاس البحر ونبض المدى، تبدأ ان شيرلي سفرا جديدا في فصول حياتها الجزيرة، حيث يلامس الزيد أطراف الرمال، ليست الا مسرحًا يتماهى فيه الخيال والواقع، وحيث تنغرس جذور الأحلام في تربة أخصبها الأمل أن، وقد بلعب من النضج اشده، تجوب دهاليز الطموح وتلامس أعتاب الحب، تخوض غمار الأيام ككاتبة تسطر على صفحة القدر في ظل الصداقات التي تنسج كخيوط ذهبية والمواقف التي تتجلى بين الطرافة والدهشة، ترسم أن دريا ينبض بالشغف ويحتفي بالمجهول. هنا، في الجزيرة، حيث البحر يبوح بأسراره للعابرين، تتشكل الحكايات كوشم على الزمن، وتنساب الحياة في جمال عذب كأنها لحن لا يفتا يتردد في أذان المدى