يتناول الكتاب موضوعات فلسفية ونفسية حول الحياة والموت والعلاقات الإنسانية في إطار من الدراما العاطفية.

لم يعد بشر ا ليست أروع أعمال أوسامو داراي فحسب، بل ثاني أكثر الروايات مبيعا في اليابان حتى الآن وشبه سيرة ذاتية للكاتب نشرت لأول مرة عام 1948. إنها رواية عميقة ومؤلمة وحقيقية وإنسانية جدا وتصوير صرف لحياة وتفكير ومشاعر والخوائج الإنسانية لشاب يدعى أوبا يوزو اعتبر نفسه منبوذ اجتماعيا منذ طفولته غير قادر على فهم الآخرين أو التواصل معهم فاتخذ التهريج منهجا للتستر على مخاوفه وأزماته النفسية حتى وصل مرحلة البلوغ فأدمن الكحول وعاش لامبالاة قاتلة دفعته لمحاولتي انتحار والتسبب بالمعاناة لنفسه ولمن حوله، ومع أن هذه الرواية تحكي عن انسان رافض للمجتمع ومرفوض منه حتى خسر انسانيته، نجدها عمل إنساني بشكل لا يصدق، وإن كان مظلما مؤلما فذلك لانه يمزق حجاب التخيلات التي نخادع أنفسنا بها حتى لا نعترف بالفساد الكامن في أعماق الواقع والمجتمع.

واقعا على حافة العالم البشري، خائفاً من الدخول إليه، وغير قادر على الهرب منه يطالعنا (هاري هاللر) الشخصية المحورية في هذه الرواية، ونافذة اهر من هيسه ( للإطلالة على الذات البشرية وهي

تتفرق بين الإنتماء واللا إنتماء...

بين الثقافي الذي يشدّها إلى الآخر، والطبيعي الذي يفضح توحش الذات ويزيد من إغترابها.

ألا يسكن في كل واحد منا ذئب البراري الساكن في هذه الرواية ؟

ألا يعود في دواخلنا ونحن نلفه بالصمت ؟

ألا يكشر عن أنيابه ويرفع مخالبه عالياً في وجه عالم يغلفه الزيف وتتراكم أقنعته يوما بعد آخر؟.

عندما يكتب الشعراء الروايات فإنهم يميلون إلى التصرف كما لو كانوا الهة ولديهم القدرة على فهم أي قصة بشرية والكشف عن حقيقتها، لا أدعي أنني أكثر قدرة من هؤلاء الشعراء ولكن قصتي أكثر أهمية بالنسبة إلي من قصة أي شاعر لأنها قصتي الخاصة، وهى قصة إنسان عادي وليست قصة شخص مثالي مخترع بل كائن حي حقيقي ومتميز.

وما يُشكل هذا الكائن الحقيقي يعتبر لغزا أكثر من أي وقت مضى، فكل رجل يعتبر تجربة قيمة وفريدة من نوعها أنت بها الطبيعة، ومع ذلك إذا لم يكن الرجال أكثر من كونهم فريدين وإذا كان من الممكن التخلص منهم بإطلاق رصاصة عليهم بمنتهى البساطة، فلن يكون هناك فائدة من ربط قصص البشر ببعضها على الإطلاق، فكل إنسان ليس هو ما تمثله نفسه فقط لكنه يعتبر أيضًا النقطة الفريدة والخاصة والمهمة والرائعة، التي تتقاطع فيها ظواهر العالم كلها مرة واحدة وإلى الأبد

لا يوجد سوى نوعين من القوى في هذا الكون أحدهما يجذب و الآخر ينفر أنت قوة و تنتمي إلي أحد هذه التصنيفات أو تلك اما أن تجذب الناس أو تصدهم وتذكر أيضًا أن كل من تجذبه اليك يتوافق مع موقفك تجاه الحياه وهذا هو سبب انجذابه اليك فرجال الثروة والنجاح ينجذبون الي بعضهم البعض كما يتسابق المتزلجون المحترفون والمتسابقون الي بعضهم البعض وينطبق هذا المبدأ على كل ذرة و جزئ والكترون في جميع أنحاء هذا الكون

هذا الكتاب هو عبارة عن دورة تدريبية حول أساسيات قانون النجاح . النجاح هو الى حد كبير مسألة تكيف الذات مع بيئات الحياة المتغيرة باستمرار بروح من الانسجام و الاتزان و يعتمد الانسجام على فهم القوى التي تشكل بيئة الفرد و هذه الدورة هى فى الواقع مخطط من سبعة عشر درسا يمكن اتباعه مباشرة لتحقيق النجاح لأنه يساعدك على فهم و تفسير والاستفادة القصوى من هذه القوى البيئية للحياة

استمع باهتمام للمعرفة التي سأقوم بنقلها لك ناقشها معي ومع نفسك تعلم هذه الدروس جيدا حتى يمكنك أيضا زرع بذور الثروة في محفظتك الخاصة أولا يجب

أن يبدأ كل واحد منكم بحكمة لبناء ثروة خاصة به عندئذ ستكون مؤهلا لتعليم هذه الحقائق للأخرين وسأعلمك بطرق بسيطة كيفية ملء محفظتك بالنقود هذه هي الخطوة الأولى المؤدية إلى معبد الثروة ولايجوز لأي شخص أن يتسلق دون أن يضع قدميه بثبات على الخطوة لأولى لجمع المال سننظر الآن في العلاج

أنت تخضع لاختبار الآن في أصعب الأوقات التي يمكن تخيلها، على غرار ما حدث في أثناء فترة الكساد الكبير. يمكن لقراءة هذا الكتاب الملهم أن تساعدك على التوقف عن الكسل والتخلي عن التفكير السلبي، وتضعك على مسار جديد ورائع جدا المستقبل مشرق، ومجد ، وأفضل

يتناول الكتاب كيفية استغلال الوقت بشكل مثالي، ويقدم استراتيجيات للعيش بكامل الوعي والتركيز في كل لحظة. يعتمد على تقنيات إدارة الوقت والاتزان النفسي.

هل فكرت يوما بأنك لعبة في أيدي البشر، وبأنهم أيضا لعبة في يديك تذهب إليها كالطفل الذي يفرح بألعابه، ويعطيهم أسماء، ويبتكر لهم شخصيات من خياله، ثم يحدد مصيرها سواء بالقتل، أو بالاستغناء، أو حتى بالإغراق في حالة من الحب ؟

نحن جميعا نمارس الألعاب ضد الآخرين، ولدينا ساليب دفاعية وهجومية وتعلم جيدا متى يدق ناقوس الخطر لنبدأ في خطوتنا الهجومية ومتى تنسحب إذا استقرت الأمور

نحن نتصارع يوميا في لعبة أطرافها بضعة أشخاص من المحيطين حولنا لكنهم يشكلون لنا الكون بما فيه من أحزان، وماس، وأفراح، وحروب، ودمار، وسلام استقرار، ولحظات من السعادة، وفترات من الانكسار لكننا نريد أن ننتصر في معركتنا الأبدية للحصول على حقوقنا المهدرة، وأحلامنا التي لم تتحقق بعد، وأراضينا لتي نرغب باستردادها لتنعم فوقها بالدفء والامان