الامير

كان موسوليني لا ينام حتى يقرأ كتاب الامير لـ : ماكيا ميلي، وقيل أن نابليون و منلر كانا يتخذانه مرجما لسياساتهم، ويرجع ذلك لما للكتاب من مكانة لم ينلها غيره والكتاب يقدم نظريات في الحكم والامارة ويجيب على اسئلة لطالما شغلت بال الحكام والأمرا... مثل: كيف تحكم البلاد الموروثة؟ وما هي أنواع السلطة وكيف تحصل عليها ؟ وكيف يملك الزعيم شعبه؟ وكيف حكمت الإمارات الدينية والمدنية؟ وآثار الكتاب جدلا واسعا حيث انتقده الكثير وعدوه تحريضا على قصر

الشعوب واذلالها، في حين اعتبره آخرون دليلا للناس على مواطن القدر وصنوف الخداع التي يسلكها الأمراء ضد شعوبهم وقد أهداء المؤلف إلى الأمير الايطالي لورنزو دي مديتشي