في يوم من الأيام القيت نظرة على اسعار الأسهم في الجريدة، فكانت الصدمة التي قذفتني من الكرسي الذي أجلس عليه، إن أسهمي ذات ال 50 سنتا وصل سعرها إلى 9.1 دولار، فقمت بالبيع فوزا، وحققت أرباحًا تقترب من ال 80000 دولار.
في البداية لم اصدق ما حدث لقد كان لذلك مفعول السحر بالنسبة لي.
لقد احسست بمشاعر الشخص الذي يذهب لسباق الجياد الأول مرة في حياته، وبحظ المبتدئين يراهن على كل الأحصنة الفائزة. ومع استلام الأرباح يسأل: "منذ متى وهذا الأمر يحدث وانا لا اعلم به؟
مهما كاد ان يفوتني في هذه الحياة.
لقد عرفت أن هناك أمر وقررت ان ادخل عالم سوق الأسهم.
منذ ذلك الوقت، لم اتراجع قط عن هذا القرار، رغم انني لم اعرف ال كثير عن المشاكل التي ساقابلها في غابة سوق المال.
لم أكن أعرف مطلقا اي شيء عن بورصة الأسهم
ولكني تعلمت الكثير وهذا ما ستقرأه في هذا الكتاب